تاريخ نسيج الحرير

الحرير الملون هو نتاج عملية صباغة وتشطيب دقيقة. تلعب عملية طباعة بينغفا دورًا محوريًا في إنتاج الحرير. فبفضل الابتكار التكنولوجي، يمكننا إعادة إنتاج ألواننا وأنماطنا المفضلة بحرية على القماش الأبيض، مما يجعله أكثر فنية.

المسها:

في حين أن الكثير من الحرير الصناعي قد يُشبه الحرير الطبيعي إلى حد ما، أو على الأقل أنعم بكثير من الأقمشة الأخرى، إلا أن هناك طريقتين لمعرفة ما إذا كان ما تلمسه حريرًا خالصًا. أولًا، إذا جمعت الحرير في يدك، فسيصدر صوت طقطقة يُشبه صوت شخص يمشي على الثلج. بالإضافة إلى ذلك، إذا فركته بأصابعك، سيصبح الحرير الطبيعي دافئًا، بينما لا تتغير درجة حرارة الحرير الصناعي.

اللعب بالنار (بحذر):

مع أن العديد من هذه الطرق تتطلب عينًا ثاقبة وليست مضمونة تمامًا، إلا أن هناك طريقة أكيدة واحدة لمعرفة ما إذا كان شيء ما حريرًا صناعيًا أم حريرًا حقيقيًا: محاولة إشعال قطعة صغيرة منه. مع أننا لا ننصح بحرق قطعة ملابس كاملة لمعرفة ما إذا كانت حريرًا، فمن الممكن سحب خيط واحد من ثوبك بحرص شديد، ثم محاولة حرقه بقداحة بحرص أكبر.

الحرير الحقيقي يحترق ببطء عند تعرضه للهب، ولا يشتعل، وتنبعث منه رائحة الشعر المحترق عند لمسه، لكنه يتوقف عن الاحتراق فورًا تقريبًا عند إزالة اللهب. أما الحرير الصناعي، فيذوب ويتحول إلى خرز، وتنبعث منه رائحة البلاستيك المحترق، وقد يشتعل أيضًا ويستمر في الاحتراق عند إزالة اللهب!